أدان الفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة السابق، الهجوم الإرهابي على نقطة المرور بطريق الإسماعيلية الصحراوي الذي راح ضحيته اثنان من أبناء قوات الأمن بوزارة الداخلية. وذكرت صفحة الحملة الشعبية لمطالبة الفريق سامي عنان بالترشح للرئاسة، أن الفريق أصدر بيانًا نعى فيه شهداء الوطن من أبناء الداخلية أثناء تأدية واجبهم ودفعوا حياتهم ثمنًا للحرية والخلاص من الإرهاب. وجاء في نص البيان: "تابعت بحزن غامر أنباء الهجوم الإرهابي على نقطة مرور بطريق الإسماعيلية الصحراوي، مما أدى إلى استشهاد اثنين من أبناء قوات الأمن بوزارة الداخلية، كانا مكلفين بحراسة نقطة مرور بطريق الإسماعيلية، فلقيا الشهادة وهما يؤديان واجبهما في سبيل الله والوطن. إنني أكرر ما قلته سابقاً أن هناك ثمنًا للحرية والخلاص من الإرهاب وتأمين الأوطان، ثمن ندفعه من أرواحنا ودمائنا لكي نصل إلى بر الأمان في مصر، وكل حادث إرهابي كهذا يؤكد هذا القول فذلك الإرهاب ما كان ليغادر مكمنه ويفعل فعلته الدنيئة بشكل عشوائي كما رأينا لولا أن رجال القوات المسلحة قد ضربوه في عقر داره و أجبروه على الخروج فراح يشن هجمات طائشة هنا وهناك كمحاولة لتغيير المحتوم لكنه سيفشل. إنني أتوجه بالعزاء إلى أهالي الشهداء ووزارة الداخلية وأُثنى على الدور البطولي الذي يتشارك فيه كل رجال الأمن في مصر جيشاً وشرطة في سبيل إنهاء وجود الإرهاب في مصر وأؤكد أن كل تضحية تُبذل اليوم بالدماء هي ماء يروي شجرة الحرية في مصر وأن لكل شيء مردودًا وسنحصد ثمار هذا بالقريب إن شاء الله حينما تتطهر أرض مصر من رجس كل خائن و مجرم. وإني أتوجه لأهالي الإسماعيلية بالعزاء لهؤلاء الأبطال الذين اعتدنا منهم على الصمود طيلة حروب مصر مع العدو ووقوفهم صفًا متماسكًا أعجز جيشاً كاملاً عن اختراق أرضهم في حرب أكتوبر واليوم نعلم أنهم سيظلون كما ألفناهم صفاً متماسكاً ثابتاً في مواجهة هذا الإرهاب الأسود حتى يُقضى عليه و تُعلى كلمة الحق بيد أبنائنا بالقوات المسلحة والشرطة".