قتل شرطيان وأصيب ثالث، مساء أمس الأحد، في هجوم مسلح استهدف حاجزاً أمنياً قرب مدينة الإسماعيلية قبل ساعات من بدء محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي. وقالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان لها، الاثنين، إن "عريف الشرطة طاهر محمد الطاهر، والمجند أحمد عبدالله شمس، من قوة الإدارة العامة للمرور، قد قتلا، أمس الأحد، إثر قيام مجهولين بإطلاق أعيرة نارية تجاههما، حيث كانا يؤديان عملهما بنقطة مرور طريق الإسماعيلية – بورسعيد الصحراوي". وأضاف البيان أن "المتوفيين قد فوجئا بمجهولين يقومون بإطلاق الأعيرة النارية تجاههما ما أدى إلى إصابتهما.. وتم على الفور نقلهما إلى مستشفى الإسماعيلية العام إلا أنهما توفيا متأثرين بإصابتهما". وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لسرعة تحديد وضبط مرتكبي الواقعة والأسلحة المستخدمة. وتنعى وزارة الداخلية الشهيدين، وقد وجّه الوزير محمد إبراهيم بتوفير كافة أوجه الرعاية الاجتماعية لأسرتيهما، وجارٍ تحديد موعد الجنازة والتي سوف تُشيع عسكرياً. ويأتي هذا الهجوم قبل ساعات من محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي إطاحة الجيش بتهمة التحريض على قتل متظاهرين معارضين له أمام قصر الرئاسة يناير 2012. وتشهد مصر منذ إطاحة مرسي اعتداءات ضد الجيش والشرطة خصوصاً في سيناء وفي منطقة الإسماعيلية ويعتقد أن إسلاميين مسلحين يقفون وراء هذه الهجمات.