شهدت منطقة الزيتون مذبحة مأساوية، حيث اقتحم عاطل شقة جارته وسدد لها وطفليها طعنات نافذة أسفرت عن وفاة الأم وابنها الأكبر، وإصابة الابنة التى ترقد حاليا بين الحياة والموت فى مستشفى الزيتون التخصصى ب6طعنات، فيما لاذ المتهم بالفرار. وتلقى اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، بلاغا بالواقعة وتبين مقتل الأم وابنها، بينما ترقد الابنة الأخرى "منار" 10 سنوات الشاهد الوحيد على الجريمة البشعة، داخل غرفة العناية المركزة بين الحياة والموت. وشكلت الإدارة العامة لمباحث القاهرة فريقاً للبحث عن المتهم، ورجحت التحريات بأن يكون دافع الجريمة اعتراض المتهم على لعب الطفلين فى شقتهما، مما يسبب له إزعاجا. وأثناء تسلم الأسرة جثة الأم وطفلها من مشرحة زينهم الثلاثاء، حدثت مشادات بينهم ووالد الطفل الضحية، بعد أن اتهموه بالتسبب فى المذبحة لتركه زوجته وابنيه يعيشون بمفردهم، وحدثت اشتباكات بين الجانبين أسفرت عن إصابة والد الطفل، وتوجهوا الى قسم السيدة زينب لتحرير محضر تاركين الجثتين. ودافع الوالد عن نفسه قائلا :"لم أطلق زوجتى، لكنني أقيم مع زوجتي الثانية بناء على رغبتها، وكنت دائم الاتصال بأولادي". ونجح الجاني في الهرب، واقتادت الشرطة والدته لسماع أقوالها والتي أكدت فيها أن ابنها يعاني من مرض نفسي.
