أبرزت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والتي هي ضد الانقلاب والتابعة لحركات شبابية ونسائية من جماعة الإخوان المسلمين تخوفاتها من الاثنين القادم 4 نوفمبر، والذى يشهد محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، وذلك فى إطار قيامها بنشر أنباء وتخمينات عن اغتيال مرسى وتصفيته فى هذا اليوم. وانطلقت تلك المخاوف عن طريق موقع إلكترونى تحت مسمى "رابعة اليوم" بنشرها للأدلة المؤكدة على تصفية الرئيس المعزول أثناء محاكمته، ومن ضمن العديد من الصفحات، أكدت صفحة "نساء ضد الانقلاب"، أن هناك يقينًا لا يتبعه شك بأنهم لن يقوموا بإحضار المعزول إلى قاعة المحكمة، واصفين المحاكمة بالهزلية وأنه سيتم تأجيلها. وأضافوا أن ظهور مرسي أمام الشعب وإعلان المحاكمة سيبث في قلوب مؤيديه جرعات مختلطة من الحماسة والجسارة والغضب ستحولهم إلى جيوش أقوى من الرصاص والمدرعات والقنابل، على حد وصفهم. وفى نفس السياق، أطلقت حركة "طلاب ضد الانقلاب" حملة للحشد والمشاركة يوم 4 نوفمبر تحت مسمى "اليوم العالمى للحرية"، وذلك بالتنسيق مع بقية الحركات الرافضة لما أطلقوا عليه الانقلاب العسكرى، متخذين شعار "احشد، شارك". وصرحت أيضًا حركة "عفاريت ضد الانقلاب": "انتظروا مفاجآت كبرى من عفاريت ضد الانقلاب"، و"الثورة مستمرة ومكملين".