أكدت فرنسا أهمية إنعقاد المؤتمر الدولى للسلام فى سوريا "جنيف-2" والمقرر فى نهاية نوفمبر المقبل. وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية – فى مؤتمر صحفى اليوم /الأربعاء/ - انه وفقا للموقف الذي أعربت عنه "المجموعة الأساسية" لأأصدقاء سوريا التى عقدت اجتماعها الأخير فى الثانى والعشرين من الشهر الجارى بلندن، فإن باريس تؤيد تنظيم "جنيف-2". وشدد نادال أن هذا المؤتمر ينبغي أن يؤدي إلى عملية إنتقال سياسي على أساس تنفيذ كامل مقررات مؤتمر "جنيف-1" الذى عقد بسويسرا فى يونيو من العام الماضى 2012. وأوضح الدبلوماسى الفرنسى أن المفاوضات سوف تجرى خلال "جنيف-2" بين وفد النظام السوري ووفد موحد من المعارضة من بينها الائتلاف الوطني السوري باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري. ورفض المتحدث باسم الخارجية الفرنسى التعليق على القرار الذي اتخذه النظام السوري بإقالة نائب رئيس الوزراء قدري جميل.