قال وزير الثقافة فاروق حسني ان لوحة "زهرة الخشخاش" تعرضت للسرقة مرتين قبل المرة الأخيرة، لافتا إلى أن المرة الأولى كانت في أواخر الستينات على يد أحد طلاب كلية الفنون الجميلة، كما أنه تم سرقتها عام 1977 حيث تم إعادتها في 1978, مشيرا إلى أن حوادث السرقات في المتاحف تقع نتيجة إهمال العنصر البشري الذي لا يهتم بعمله، وإلى تقصير القائمين على المتاحف في اصطحاب الزوار أثناء تواجدهم في المتاحف. واستبعد وزير الثقافة - في مقابلة مع برنامج "حديث المدينة " الذي يقدمه الإعلامي مفيد فوزي وبثته القناة الأولى بالتليفزيون المصري مساء الجمعة" - إمكانية إخفاء لوحة "زهرة الخشخاش", أو بيعها نظرا لشهرتها العالمية، مؤكدا أنه عمل غير قابل للاخفاء سواء كان داخل مصر أو خارجها. وأكد فاروق حسني وزير الثقافة أن موقع مصر الثقافي يضاهي الدول الكبرى والمتقدمة ثقافيا، مشددا على أن ما تم تحقيقه في مجال الثقافة يعد بمثابة الحلم بفضل تشجيع الرئيس حسني مبارك وحرصه على النهوض بالثقافة. وقال إنه لأول مرة يهتم رئيس دولة سواء كان ملكا أو رئيسا بالثقافة, كما يهتم الرئيس مبارك, منوها بأن اهتمام الرئيس بالثقافة يعد الأول من نوعه. وأضاف فاروق حسني أن ما تم إنجازه يعد شيئا كبيرا, مشيرا إلى جهد الرئيس مبارك في تفعيل أهم مشروع ثقافي يتم في مصر وهو إنشاء المكتبات العامة ومكتبة الاسكندرية وتطوير دار الكتب المصرية.