أثار القانون الذي أقرّه البرلمان الفرنسي والذي يحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، جدلاً داخل فرنسا وخارجها. وأظهرت نتائج استطلاع أجرته جمعية احترام الضواحي في فرنسا أن 50% من النساء سينزعن النقاب، وأن 20% منهن ربما سيغادرن فرنسا، وأن 30% منهن سيمكثن في بيوتهن بعيدًا عن الحياة الاجتماعية خارج منازلهن. وقال حسان بن باراك رئيس الجمعية في تصريحات ل"راديو سوا": "القضية ليست في منع ارتداء النقاب في فرنسا فحسب، وإنما في استهداف المسلمين تحت غطاء محاربة الأصولية". واعتبر ابن باراك وهو أحد القيادات المسلمة في فرنسا أن الحل الوحيد للتنديد بالقانون الذي تقدم به حزب الرئيس نيكولا ساركوزي المتطرف، هو انتظار الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتعبير بالأصوات، ويقول: "إن أحسن ردة فعل، هو تعبئة الناس بشكل مكثف خلال الحملات الانتخابية المقبلة أي في الانتخابات الرئاسية في 2012، ولكن قد يحاول بعض الناس القيام بمظاهرات للتنديد، ولكن ذلك يُعتبر فعلاً عملاً هامشياً".