عاتب المخرج السينمائى عز الدين دويدار القيادى بحركة شباب ضد الإنقلاب شباب القوى الثورية الذين يرفضون النزول ومؤازرة الثوار فى مواجهة العسكر بدعوى خذلان الإخوان لهم فى" محمد محمود" مع طرح عدة اسئلة على الثوار ما هى أسباب عدم النزول مع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل مع انه كان بيحارب العسكر طوال ثلاث سنوات ولماذا خزلتموه فى كل دعوة للنزول دعاها؟وذلك على تدوينة عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الإجتماعى الفيسبوك فيما أبدى دويدار أندهاشه من تناقضات الشباب الليبرالى الذى يدعون رفضهم للعسكر ثم يقفون فى معسكره ضد الثوار الحقيقيين "رغم إن الليبراليين والعلمانيين والقومجيين والإخوان وكل القوى السياسية على الرغم من جلوسكم مع العسكر واستأنف دويدار حديثه قائلا أن المشكلة ليست فى الحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية وإنهاء حكم العسكر ولكن أنها مجرد شعارات فقط كل المشكلة التى تعانون منها هى أنكم تريدون الإسلاميين فى السجون وأنتم فى السلطة ، وكشف دويدار فى تدوينته حقيقة الأزمة بين العسكر والقوى الثورية الليبرالية والليسارية قائلا :"انتم الان فى مشكلة أنكم تم إستبدال حركاتكم بالحزب الوطنى والكهول مضيفا أنكم تكرهون الإسلاميين لأنهم إسلاميين بسبب العقدة التى زرعها مبارك داخلكم والىن العسكر يكمل هذه المنظومة ،انتم نتاج أكبر عملية غسيل ضمير فى التاريخ المصرى