قال ياسر عبد الرحمن منسق حملة " الجبهه الشعبية للدفاع عن الوطنية " لدعم جمال مبارك كرئيس للجمهورية انه يعتزم رفع دعوه تطالب الدوله بحظر النقاب داخل مصر معللا ذلك بان " من يسير فى الشارع لا يعرف هل هو فى طهران ام لا " واضاف ان تلك الدعوة اصبحت ضروريه بعدما قامت فرنسا بذلك وتاييد احدى اعضاء مجمع البحوث الاسلامية وهو الدكتور عبد المعطى بيومى لما قامت به واكد عبد الرحمن ان حملته لدعم جمال مبارك تلقت من احدى اعضائها تبرعا بمكتب بمنطقه راقيه بشارع النبى دنيال سوف يكون المقر الرسمى لها كما ان اجتماعات الحملة سوف تتم بمركز شباب الشلالات لتستوعب العدد الكبير واضاف ان حملته سوف تقوم خلال الايام القادمة بارسال رسائل عشوائية عبر الهاتف الخلوى تدعوا لتاييد مبارك الابن وتحذر المصريين من خطورة دعوة المعارضة إلى الاعتصامات وغيرها كما ستقوم حملته بتعليق المزيد من الملصقات واللافتات خلال هذا الاسبوع حول مجمع الكليات النظريه بالشاطبى وفى منطفتى "ميناء البصل " و " الرمل "والتى اعتبرهم اكثر المناطق خطورة فى الاسكندرية وذلك للشعبية الطاغية لجماعة الاخوان المسلمين فيهما واكد عبد الرحمن ان من يقوم بحمايه لافتات التاييد لجمال مبارك والاعتداء على كل من يحاول انتزاعها هم اهل المنطقة نفسها مضيفا ان جمال مبارك له شعبيه كبيره داخل كل مناطق اسكندرية ومن لم يكن يرغب فى تاييده لن يجد غيره مرشحا لرئاسة الجمهورية ضد البرادعى او" المجهولين الاخرين "على حد تعبيره من جهه اخري شن عبد الرحمن هجوما على باقى حملات التاييد لمبارك الابن بالاسكندرية قائلا ان ما يقولانه عن انهم اول من دعى لذلك الغرض ليس صحيحا وان المشكلة ظهرت عندما تم تعليق عدد من لافتات التاييد دون ان يتم كتابة من قام بتعليقها واكد ان حملته هى اول من دعى لتاييد جمال مبارك وهى اول من هاجم البرادعى والاخوان بشكل مباشر جدير بالذكر ان حملات التاييد والدعم لجمال مبارك بالاسكندرية وصل عددها لثلاث حملات وهى "الجبهه الشعبية للدفاع عن الوطنية" والتى اسسها عضو حزب الوفد المنشق ياسر عبد الرحمن و حملة " ثورة حب وانتفاضة شعب " والتى اسسها رجل الاعمال محمد حسين مندور ومعه اخرون وحملة " التكتل الجماهيرى "الذى يقوده رجل الأعمال طلعت محمد على و«الناصرى» السابق أحمد عبدالعزيز وجميع تلك الحملات تدعى انها اول من علق لافتات التاييد لمبارك الابن وانها لا تتلقى دعما من الحزب الوطنى وانها تجمع التوقعات له