أغلق العشرات من أفراد وأمناء الشرطة العاملين بمركز شرطة طلخا بمحافظة الدقهلية أبواب المركز بالجنازير، رافضين خروج الدوريات وتحرير المحاضر احتجاجًا على مقتل ثلاثة من زملائهم فجر أمس بكمين كوبري الجامعة على مدخل مدينة طلخا, جراء استهداف مسلحين لهم.
وانتقل اللواء جمال عبد الظاهر، مساعد مدير أمن الدقهلية لشئون الأفراد، إلى المركز وحاول إقناع الأفراد والأمناء بفض الإضراب وفتح أبواب المركز ومواصلة عملهم إلا أنهم رفضوا الاستجابة له مطالبين بمحاسبة الجناة والمتسببين في الحادث خاصة أنهم اكتشفوا بعد الحادث أن الكمين صدر له قرار بالإغلاق منذ عام 2008، ولكن مديري الأمن لم يقوموا بتنفيذ القرار، بحسب قولهم. وأشاروا إلى أن سبب صدور القرار بإغلاق الكمين أنه معرض لأي هجوم وغير مؤمن بعد بناء كوبري طلخا العلوي, على حد قولهم. من جهة أخرى, أعلن نادي أفراد وأمناء الشرطة بالدقهلية انضمام أعضائه إلى إضراب أمناء مركز شرطة طلخا، مطالبين بإقالة اللواء سامي الميهي، مدير أمن الدقهلية, كما طالبوا بضرورة تسليحهم بأسلحة حديثة لمواجهه الإرهاب والدفاع عن أنفسهم من الهجمات التي يتعرضون لها من البلطجية والمجرمين والإرهابيين.