حظي اختيار الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار منصب مدير عام البنك الدولي بالاهتمام من جانب وسائل الإعلام الإسرائيلية، متحدثة عن تربيطات سرية جرت خلال الأسابيع الماضية ووصف موقع "بورت تي بورت" الإخباري الإسرائيلي محيي الدين بأنه "قوة ضاربة" وسط القيادات الشابة بمصر، مشيرة إلى أن الرئيس حسني مبارك صدق منذ أيام على طلب للبنك الدولي بتعيينه في منصب مدير البنك، وهو المنصب الذي يتحمل صاحبة مسئولية محاربة الفقر وتطوير أنظمة القطاع الخاص في دول العالم. وأضاف أن المطالب بترشيح الوزير المصري لهذا المنصب البارز تمت "سرًا" قبل عدة أسابيع، ووصف محيي الدين بأنه يعد "قوة صاعدة" وسط الإدارة الشابة بمصر، مشيرة إلى مؤهلاته العلمية، حيث أنه حاصل على شهادة الدكتوراه في اقتصاديات التمويل من جامعة "ووريك" البريطانية عام 1995. ومن المتوقع أن يتولى محيي الدين منصبه الجديد بداية من الرابع من أكتوبر المقبل وحتى هذه التاريخ سيقوم بالاستقالة من كل مناصبه بمصر، والتي من بينها توليه منصب وزير الاستثمار. وقال التقرير الإسرائيلي، إنه في أثناء ذلك تنتشر شائعات في مصر حول هوية الشخص الذي سيخلف محيي الدين في وزارة الاستثمار، ومن بين الأسماء التي تداولها تلك الشائعات الدكتور زياد بهاء الدين رئيس هيئة الرقابة المالية، وماجد شوقي الرئيس السابق للبورصة المصرية.