اتفق عدد من الأحزاب والقوى السياسية على اختيار مشروع المجلس الوطني للشباب لتمكين الشباب ودمجهم في مؤسسات الدولة بعدما طالب الدكتور مصطفي حجازي المستشار السياسي للرئيس، الشباب بالتوافق على مشروع واحد لتمكينهم من بين مشروعين تم تقديمهم للرئاسة "المجلس الوطنى للشباب" و"مفوضية الشباب". وقد استضاف حزب المؤتمر بالأمس بمقره الرئيسي لقاء شمل مجموعة من الأحزاب السياسية المؤمنة بفكرة تمكين الشباب المصري وقد شارك في الاجتماع حزب مصر وحزب غد الثورة وحزب مصر العربي الاشتراكي وحزب الجبهة الديمقراطية والمجلس الأعلى للقبائل العربية وحزب الوفد وحزب المستقبل الجديد وحزب العربي للعدل والمساواة. وجاء الاجتماع لتشكيل تحالف الكيانات السياسية المختلفة من أجل تقديم مشروع وطني حقيقي واحد لتمكين الشباب المصري بمختلف اتجاهاته المختلفة في المشاركة في إدارة شئون الدولة المصرية. وذلك بعد تقديم أكتر من فكرة خلال الفترة السابقة من مجموعات مختلفة من الشخصيات السياسية والأحزاب لرئاسة الجمهورية. وأكد الحضور، خلال الاجتماع، ضرورة توحيد هذه الأفكار جميعًا تحت راية مصرية واحدة من أجل تحقيق هذا الحلم الكبير الذي ينتظره الشباب المصري لخلق قيادات شبابية في المستقبل لديها من الخبرة والكفاءة اللازمة لقيادة البلاد وقادرة على محاربة الفساد بجميع أشكاله ولديها الإرادة لتحقيق أهداف الثورة وطموحات المصريين. تم خلال الاجتماع مناقشة كل المشروعات التي قدمت خلال الفترة الماضية وتم الاستقرار على أن أفضل تصور تم تقديمه هو المجلس الوطني للشباب لما بذل فيه من مجهود كبير من قيادات الشباب داخل الأحزاب المختلفة ولوجود آليات قابلة للتنفيذ ووجود أهداف مستقبلية جيدة ولشموله على جوانب متعددة تتيح المشاركة الفعالة مع مؤسسات الدولة المختلفة وبه مساحة كبيرة لمشاركة الكفاءات من شباب الأحزاب والقوى السياسية. وانتهى الاجتماع بموافقة الأحزاب المشاركة على دعم هذا المشروع وتشكيل لجنة قانونية لوضع أفضل تصور يتم تقديمه المشروع للمسئولين في الدولة سواء في الحكومة أو مؤسسة الرئاسة وإمكانية عرضه على لجنة الخمسين لاعتماده خلال هذا الأسبوع. حضر الاجتماع السفير محمد العرابي، رئيس حزب المؤتمر ووزير الخارجية الأسبق، والدكتور أحمد جمال الدين موسى، رئيس حزب مصر، ووزير التربية والتعليم الأسبق، والشيخ علي فريج راشد، رئيس المجلس الأعلي للقبائل العربية، واللواء عادل القلا، رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي، والدكتورة شيرين إبراهيم، نائب رئيس حزب غد الثورة، والدكتور هبة الأخضر، رئيس حزب المستقبل الجديد، والسيد مجدي حمدان، حزب الجبهة الديمقراطية، وسيد مصطفى من حزب الوفد، وقيادات الشباب.