تنظر نيابة الجيزة الكلية يوم السبت 19 أكتوبر أمر حبس المحررين والعاملين في مكتب شبكة الإسلام اليوم بالقاهرة والذين تم اعتقالهم منذ 18 أغسطس الماضي عقب فض اعتصام رابعة العدوية . وكانت قوات الأمن اقتحمت مكتب الإسلام اليوم بالقاهرة والذي يديره الكاتب الصحفي خالد الشريف بتهمة نشر أخبار كاذبة ضد السلطات الحاكمة وتكوين تنظيم مناهض للحكم... وقامت بإلقاء القبض على العاملين على رأسهم محمود محمد عبد اللطيف محرر صحفي ومحمد حسين سكرتير إداري ، ووائل علي فني صور، وعبد اللطيف سيد مراجع لغوي، ومحمد صالح عامل بوفيه.
ورغم أن هيئة الدفاع تقدم بالمستندات التي تثبت أن المكتب مؤسس منذ 2004 بطريقة قانونية تحت اسم "مؤسسة شعاع للأبحاث ونظم المعلومات" بسجل تجاري رقم 152426 وبطاقة ضريبية ورخصة مزاولة صادرة من الهيئة العامة للاستثمار بما يتيح لها العمل بالمواقع الالكترونية والصحفية فضلا عن أن مديره خالد الشريف صحفي مقيد بنقابة الصحفيين منذ أكثر من عشرين عاما يعمل في المهنة. مؤكدين أن المكتب متعاقد مع موقع "الإسلام اليوم" لتزويده بالمواد والأخبار من الوكالات والصحف بطريقة مهنية بالاضافة لترجمة الصحف الاجنبية.
وأكدت هيئة الدفاع عدم وجود أي دليل على حبس العاملين بالإسلام اليوم ورغم ذلك تم تجديد حبسهم عدة مرات دون دليل قانوني ولا جريمة لهم ولا ذنب سوى العمل في مكتب الصحفي فضلا عن عدم انتمائهم لأي أحزاب او جماعات.
هذا وقد كلف الدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين محامي النقابة الدفاع عن محررين الإسلام اليوم وحضور التحقيقات والمطالبة بالافراج عنهم