حماد ينفى لقاء "أبو المجد" ببعض رموز التحالف الوطنى لدعم الشرعية

نفي دكتور. يسري حماد -نائب رئيس حزب الوطن- ما نشرته جريدة المصري اليوم بشأن لقاء دكتور أحمد كمال أبو المجد الفقيه القانوني والمفكر الإسلامي- مع بعض رموز التحالف الوطني لدعم الشرعية بشان الأزمة الراهنة في البلاد.
وقال حماد ليست هناك مبادرة معروضة على التحالف وإنما كانت لقاءات تشاور، ومن قال أن دكتور . أبو المجد أعطى مهلة ثلاثة أ يام للرد.
وشدد علي أن رموز التحالف الوطني ليس بينهم أي خلافات وأن اللقاء كان بدعوة من د. أبو المجد للتشاور وليس لطرح مبادرات ولم يعلن أنه يمثل جهة محددة، ولم تتبلور المشاورات لمبادرة ولم يكن هناك بالتالي وعود بالرد بعد التشاور.
وأضاف: "للأسف بعض الإعلاميين أعطوا لأنفسهم حق الكذب تحت بند سبق صحفي"
وأختتم حماد تصريحاته:- "الانقلاب سيسقط بيد الله وليس بأيدينا فقلوبنا تطمئن لذلك خاصة أننا نريد صلاح بلادنا عكس من يبحث عن غنائم" .وذلك من خلال تصريحات خاصة لشبكة "رصد" الإخبارية
وكانت صحيفة المصري اليوم قد نشرت خبرًا علي لسان كمال أبو المجد-الفقيه القانوني والمفكر الإسلامي- يقول فيه أنه ينتظر ردًا رسميًا من جانب جماعة الإخوان المسلمين على موقفها من المبادرة المطروحة من جانبه للخروج من الأزمة السياسية الراهنة، والتي التقي بشأنها عددًا من قيادات الجماعة منذ أيام لتحديد موقفها منها بعيدة عن "المناورة"، مشيرًا إلى ضرورة استئناف «حوار وطني جاد» حول ما ينبغي أن تلتزم به جميع القوى الوطنية في المرحلة الانتقالية.
وقال الصحيفة أن أبو المجد وصف في تصريحات لها بيان د. محمد علي بشر -وزير التنمية المحلية الأسبق- بشأن نتائج اللقاء معه ب«الغموض والتناقض» بين ما جاء في أوله وآخره، مشيرًا إلى عدم علمه بهذا البيان الصادر منه رغم أنه تحدث إليه، صباح الجمعة مشيرًا أن المهلة التي منحها لجماعة الإخوان المسلمين لبلورة كل مطالبها بشكل واضح ستنتهي بعد يومين خاصة .