هيمن النزاع السوري بشكل واسع على الدورة العشرين لجوائز" بايو" للمراسلين العسكريين في مدينة بايو بشمال غرب فرنسا، حيث أسندت غالبية الجوائز لأعمال صحفية وإعلامية تتناول الأزمة الجارية فى سوريا. وحصل كل من جون فيليب ريمي (لوموند)، ورانيا ابوزيد (متعاونة حرة مع مجلة تايم) ، وأنتوني لويد (ذي تايمز) على جوائز الصحافة المكتوبة، كما حصد فابيو بوسياريلي (وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس)، وجوران توماسيفيتش (رويترز)، ريكاردو فيلانوفا (سى أن أن) جوائز الصورة فى المسابقة. وبالنسبة لجوائز الإذاعة، فذهبت إلى مارين أوليفيسى (سى بى أس) مايك طومسون (بى بى سى)، وفرانسوا كلوس (أوروب 1)..كما حاز على جوائز التلفزيون/لجنة التحكيم الدولية إلى صوفي نيفال-كاردينالي (تي اف 1)، جيلالي بلعيد (وكالة فرانس برس)، بول وود (بى بى سى)، بن اندرسون (بي بي سي). أما جائزة الصحافة الإلكترونية /لجنة دولية..فحاز عليها جان فيليب ريمي ولوران فان دير ستوك (لوموند.اف ار)..وجائزة الجمهور الخاصة بالصورة فحصل عليها خافيير مانزانو (وكالة الأنباء الفرنسية). وتم تسليم الجوائز للصحفيين مساء اليوم /السبت/ بحضور المصور الامريكي جايمس ناتشواي الحائز مرتين جائزة "بايو" رئيس لجنة التحكيم للدورة الحالية. وأطلقت تلك الجائزة فى عام 1994 تكافىء التقارير الصحفية والإعلامية عن الحروب وآثارها على المدنيين او حدثا آنيا على صلة بالدفاع عن الحريات او الديموقراطية.