قدم الرجل الثاني في وزارة الدفاع الأمريكية أشتون كارتر، استقالته، بحسب ما أعلن وزير الدفاع تشاك هيغل، في وقت تحدث فيه مسؤولون سابقون وبعض وسائل الإعلام عن توترات بين الرجلين. وقال هيغل في بيان، إنه "وافق مرغما" على استقالة أشتون كارتر، مضيفا "آش كان وزيرا مساعدا استثنائيا وفيا وفعالا". وسيبقى كارتر في منصبه لمدة شهرين حتى يساعد البنتاغون خلال فترة شلل الإدارات المركزية بسبب عدم الاتفاق على الميزانية. وكان كارتر يشغل منصبه منذ أكتوبر 2011 ، وقد عمل أيضا مع وزير الدفاع السابق ليون بانيتا حيث كان يتمتع بقدر أكبر من الاستقلالية، بحسب ما ذكرت بعض وسائل الإعلام، وكان كارتر من بين الأشخاص المرشحين لخلافة بانيتا على رأس وزارة الدفاع. وأوضح كارتر في كتاب استقالته، أنه اتخذ قراره في الرابع من سبتمبر وأنه أرجأ الإعلان عنه بسبب "المشاكل في الميزانية". وقال "حان الوقت إذًا كي أرحل"، متحدثا عن أنه "تحدٍ كبير لمستقبلي" ولكنه لم يعط تفاصيل إضافية.