قدم الرجل الثاني في وزارة الدفاع الأمريكية آشتون كارتر استقالته، بحسب ما أعلن الخميس وزير الدفاع تشاك هيجل، في وقت تحدث فيه مسئولون سابقون وبعض وسائل الإعلام عن توترات بين الرجلين. وقال هيجل في بيان إنه "وافق مرغما" على استقالة آشتون كارتر وذلك خلال لقاء الخميس، وأضاف أن "آش كان وزيرا مساعدا استثنائيا وفيا وفعالا". وسيبقى كارتر في منصبه لمدة شهرين حتى يساعد البنتاجون خلال فترة شلل الإدارات المركزية بسبب عدم الاتفاق على الميزانية. وكان كارتر يشغل منصبه منذ أكتوبر 2011 وقد عمل أيضا مع وزير الدفاع السابق ليون بانيتا حيث كان يتمتع بقدر اكبر من الاستقلالية، بحسب ما ذكرت بعض وسائل الإعلام. وكان كارتر من بين الأشخاص المرشحين لخلافة بانيتا على رأس وزارة الدفاع. وأوضح كارتر في كتاب استقالته أنه اتخذ قراره في الرابع من سبتمبر وأنه أرجأ الإعلان عنه بسبب "المشاكل في الميزانية". وقال: "حان الوقت إذن كي أرحل"، متحدثا عن "تحد كبير مستقبلي" ولكنه لم يعط تفاصيل إضافية.