أطلقت قوات الشرطة، قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين المشاركين في إحياء الذكرى الثانية لما تعرف ب "مذبحة ماسبيرو" عند مدخل ميدان عبدالمنعم رياض في محاولة لمنعهم من دخول الميدان. وسادت حالة من الهرج والمرج في الميدان، وسط كر وفر بين المتظاهرين والمارة الذين هرولوا في محاولة للفرار من قنابل الغاز. وحاول المشاركون في المسيرة دخول ميدان التحرير، إلا أن قوات الشرطة منعتهم من الدخول ما دفعهم لترديد هتافات منها "البلطجي أبو درع وشومة اللي مسمي نفسه حكومة"، "هنعدي هنعدي". وشارك المئات من المتظاهرين والنشطاء في إحياء الذكرى الثانية لأحداث ماسبيرو، التي وقعت في 9 أكتوبر 2011 وأدت لمقتل 27 وإصابة العشرات من المتظاهرين الأقباط، ورفع المشاركون في المظاهرة أعلاما عليها صور ضحايا الأحداث، ومن بينهم الشاب مينا دانيال. وردد المتظاهرون هتافات "مينا دانيال قالها قوية يسقط حكم العسكرية".. و"مينا مينا يا ولد دمك بيحرر بلد". وطالبوا بالقصاص لشهداء "ماسبيرو" وجميع شهداء ثورة 25 يناير. ومن أبرز المشاركين، حزب الدستور والتحالف الشعبي الاشتراكي والمصريين الأحرار والمصري الديمقراطي الاجتماعي ومصر القوية والتيار الشعبي، وحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، والوطنية للتغير، والاشتراكيين الثوريين، والمصري الحر، وحاكموهم، وائتلاف أقباط مصر، وائتلاف شباب ماسبيرو.