أكد التيار الشعبي أنه لا تزال هناك أسر الشهداء فى انتظار يد العدالة تقتص لأرواح أبنائهم، مشددًا على أن الشهداء الأبرار الذين نترحم عليهم في ذكرى الأحداث الأليمة ستظل ذكراهم خالدة فى القلوب لا تموت. وأكد التيار الشعبى فى بيان صحفى له بمناسبة مرور عامين على أحداث مذبحة ماسبيرو، أن الإحياء الحقيقي لذكرى كل الشهداء هو القصاص العادل لهم، فإن تحقيق أهداف الثورة التى خرج من أجلها ملايين الشعب المصري فى موجتيها الأولى والثانية تبدأ الخطوة الأولى فى خريطتها بالقصاص لدماء الشهداء الذين راحوا ضحية تلك الأهداف منذ يناير 2011 وحتى اليوم. وشدد التيار الشعبى على موقفه المطالب بأن يتضمن الدستور نصًا للعدالة الانتقالية كجسر إلى مستقبل أكثر عدالة وديمقراطية وحجر أساس لمقومات بناء دولة القانون التى ننشدها جميعًا، وأن تكون من أولويات تلك المرحلة تشريع القوانين لمحاسبة كل من تسبب فى إسالة دماء المصريين وإزهاق أرواحهم ونهب أموالهم وكل الجرائم التى ارتكبت فى حقهم. وقال: اليوم، ونحن نتطلع إلى المضى قدمًا فى خطانا نحو مستقبل أكثر أمانا وعدلا ونماءً، لا يسعنا إلا أن نمد أيادينا بالعدل لمداواة آلام أسر الشهداء، وليقوم الوطن بواجبه نحو أرواح من رووا بدمائهم الذكية طريق الحرية.