ذكرت وسائل إعلام رسمية مصرية اليوم السبت أنّ الرئيس المصري حسني مبارك قَبِل دعوةً من الولاياتالمتحدة لحضور إطلاق محادثات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين الشهر المقبل بهدف التوصل لاتفاق سلام في غضون 12 شهرًا. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس الجمعة: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس سيجتمعان مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الأول من سبتمبر وسيطلقان المفاوضات المباشرة في اليوم التالِي. وكرّرت اللجنة الرباعية لإحلال السلام في الشرق الأوسط والتي تضمّ الولاياتالمتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة تصريحات كلينتون ووجهت دعوتها الخاصة للمحادثات، وأكّدت أنه من الممكن التوصل لاتفاق في غضون عام. وجرى توجيه الدعوة إلى مبارك والعاهل الأردني الملك عبد الله لحضور مراسم إطلاق المفاوضات المباشرة. ومصر هي أول دولة عربية تبرم معاهدة سلام مع إسرائيل وكان ذلك عام 1979. وستكون المحادثات هي أول مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ 20 شهرًا. وذكرت صحيفة "الأهرام" المصرية الرسمية أن مبارك "رحّب ببيان اللجنة الرباعية وأكّد قبوله لدعوة الرئيس أوباما للمشاركة في إطلاق المفاوضات المباشرة مطلع الشهر المقبل".