انتقدت الكاتبة البريطانية إميليا سميث بشدة ما سمته تدهور حقوق الإنسان في مصر. ووصفت سميث في مقال لها موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني شهر أغسطس الماضي بأنه كان "دمويًا" بالنسبة لمصر، حيث تم "استخدام العنف في تفريق أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي الذين كانوا يتظاهرون سلميًا ضد الانقلاب العسكري، وللمطالبة بعودة محمد مرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطيًا"، على حد قولها. وأشارت أيضا إلى تنفيذ اعتقالات ممنهجة للصحفيين، إضافة إلى مقتل مصور قناة "سكاي نيوز" مايك دين أثناء تغطية احتجاجات أنصار مرسي في أغسطس الماضي. كما أشارت إلى قائمة نشرت مؤخراً ضمت 59 من أساتذة الجامعات تعرضوا للاعتقال منذ بداية "الانقلاب", ما اعتبرته "مؤشراً خطيراً لمدى تدهور حقوق الإنسان في مصر". وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية" دعا إلى مسيرات من مختلف الميادين تتجه إلى ميادين التحرير ورابعة العدوية والنهضة في ذكرى انتصار أكتوبر، بالتزامن مع دعوات من مؤيدي خارطة الطريق لمسيرات وفعاليات في ميدان التحرير، وسط تحذير وزارة الداخلية المصرية لجماعة الإخوان المسلمين مما وصفته بتعكير أجواء احتفالات الشعب المصري بذكرى انتصار أكتوبر.