تغيب الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء السابق عن لقاء كاترين آشتون الممثل الأعلى للشئون السياسة والأمنية بالاتحاد الأوروبى مساء اليوم مع وفد من قيادات "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، بعد صدور حكم بتأييده حبسه سنة لعدم تنفيذه حكمًا قضائيًا بإعادة شركة كتان طنطا لملكية الدولة. وكان قنديل عضوًا دائمًا في لقاءات آشتون بقيادات "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، إلا انه كونه مطلوبا لتنفيذ حكم قضائي بالحبس لمدة عام منعه من حضور لقاء اليوم. وضم الوفد الذي التقى آشتون كلاً من محمد على بشر القيادي بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين وعمرو دراج عضو المكتب التنفيذي للحزب وهدى عبد المنعم القيادية الاخوانية ومحمد عبد اللطيف القيادي بحزب الوسط ممثلين عم التحالف الوطني لدعم الشرعية الذي يضم مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي وعماد عبد الغفور رئيس حزب الوطن السلفي. وأكد عبد الغفور - فى تصريحات صحفية قبل الاجتماع - أنه لا يوجد جدول أعمال محدد للقاء، وقال أن "كل شىء متاح فى اللقاء، وسنطالب بخارطة الطريق التى تتفق مع ما نراه". ويأتي لقاء آشتون في إطار لقاءات الأخيرة التي تعقدها مع المسئولين والسياسيين خلال زيارتها الحالية لمصر التي تتركز حول مستقبل العملية السياسية فى مصر، والدور الذى يمكن أن يلعبه الاتحاد الأوروبى للمساعدة فى هذا الشأن.