بدأ مساء اليوم، الأربعاء، اجتماع مغلق في أحد فنادق القاهرة بين كاثرين آشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي وممثلين ل"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب العسكري" وحزب "الحرية والعدالة" من بينهم محمد علي بشر، عمرو دراج، هدى عبدالمنعم القيادية الإخوانية ومحمد عبداللطيف القيادي بحزب "الوسط" وعماد عبدالغفور رئيس حزب "الوطن السلفي". وكانت آشتون، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قد اجتمعت في وقت سابق اليوم مع السيد عمرو موسى، رئيس "لجنة الخمسين" الخاصة بالدستور، والسيد نبيل فهمي، وزير الخارجية، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وأحمد سعيد، رئيس "حزب المصريين الأحرار". وأكد عبدالغفور في تصريحات صحفية قبل الاجتماع أنه لا يوجد جدول أعمال محدد للقاء، وقال: "كل شىء متاح في اللقاء، وسنطالب ب"خارطة الطريق" التي تتفق مع ما نراه". ويأتي لقاء آشتون مع الوفد في إطار لقاءات الأخيرة التي تعقدها مع المسئولين والسياسيين خلال زيارتها الحالية لمصر التي تتركز حول مستقبل العملية السياسية فى مصر، والدور الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد الأوروبي للمساعدة في هذا الشأن. وكان رئيس الوزراء السابق، هشام قنديل، عضوًا دائمًا في لقاءات آشتون بقيادات الجماعة بوصفه قياديًا بالتحالف، إلا أن كونه مطلوبًا لتنفيذ حكم قضائي بالحبس لمدة عام منعه من حضور لقاء اليوم.