ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، نقلاً عن "مصدر مطلع" أن مصر قررت استدعاء سفيرها لدى تونس السفير أيمن مشرفة للتشاور حول العلاقات الثنائية.ولم تعط الوكالة المزيد من التفاصيل، لكنها قالت إن القرار جاء عقب دعوة الرئيس التونسي المنصف المرزوقى أمام الأممالمتحدة الإفراج "عن من وصفهم بالسجناء السياسيين، الأمر الذى اعتبرته العديد من القوى السياسية المصرية تدخلا فى الشؤون الداخلية لمصر"، وفق الوكالة. وتأتي هذه الخطوة بعد أن استدعت الإمارات العربية المتحدة سفيرها في تونس احتجاجا على دعوة الرئيس التونسي المنصف المرزوقي إلى الإفراج عن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي. وكانت السلطة الحاكمة في مصر أعربت عن رفضها لدعوة الرئيس التونسي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأول للإفراج عن الرئيس المعزول والمعتقلين السياسيين في مصر. وأعربت الخارجية المصرية عن استيائها مما ورد في كلمة الرئيس التونسي، فيما أعلنت رئاسة الجمهورية في بيان أصدرته الجمعة أن "مصر تأسف لعدم إدراك رئيس تونس لحقيقة الأوضاع في مصر". وأكد البيان أن "ثورة 30 يونيو إنما أراد بها الشعب المصري استعادة ثورة 25 يناير لمسارها تحقيقا لطموحاته وتطلعاته". وتابعت الرئاسة في بيانها: "نتمنى لتونس - التي كان لها شرف افتتاح الربيع العربي - الاستفادة من التجربة المصرية التي أثبتت رفض الشعب لأن يفرض عليه نموذجا بعينه لا يعبر عن طبيعته السمحة".