قررالشيخ صبري دويدار، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، إيقاف 12 إمامًا وخطيبًا وإنذار 10 آخرين بسبب خطابات التحريض على العنف والتورط في الدعوات السياسية لفصيل سياسي معين، مشيرًا إلى أن دعوات التكفير التي يطلقها.. البعض دليل جهل بالإسلام جاء ذلك خلال ندوة جمعية الإعلاميين حول دور الأوقاف في نشر مفاهيم الدين الصحيح، وأشار وكيل الوزارة إلى أنه تم استبعاد 599 خطيبًا غير أزهرى، مشيرًا إلى أنه صدرت تعليمات مشددة لكل الأئمة بعدم التجاوز ومن يخالف ذلك يتم توجيه النصح والإرشاد له وفي حالة تكرار التجاوزات يحال للشئون القانونية بالوزارة. وأوضح وكيل الوزارة أن خطب الجمعة ممنوعة في الزوايا الصغيرة فقط ومايردده البعض بشأن إغلاق المساجد في وجه المصلين غير صحيح مشيرًا إلى أن القرار يقتصر على منع صلاة الجمعة في الزوايا أقل من 80 مترًا بناءً على فتوى دار الإفتاء التى أقرت بعدم جواز الصلاة في الزوايا التي تقل عن هذه المساحة. أضاف وكيل الوزارة أن مصر تمر بمرحلة عصيبة بها صعوبة بالغة ولابد من إنهاء حالة الانقسام التي يشهدها المجتمع وكشف وكيل الوزارة أن عهد الرئيس المعزول شهد محاولات كثيرة لخطف وزارة الأوقاف وأخونتها وتسهيل مهمة تصدر جهة ما للمشهد الديني في مصر بدليل أن الإعلان الأول لمديري الإدارات بالوزارة والمديريات تم اختيار الناجحين فيه من المنتمين للجمعيات الشرعية من خارج العاملين بالوزارة. وأكد وكيل الوزارة أنه ليس مع عودة الفضائيات الدينية ويمكن الاستعاضة عنها بقناة تابعة للأزهر تقدم محتوى دينيًا وسطيًا، وحذر وكيل الوزارة من أي تجاوز داخل المساجد وخاصة الأهلية منها أو مساجد الجمعيات الشرعية، مشيرًا إلى أنه كلف المتابعة والتفتيش بالمديرية بمراقبة خطب الجمعة بهذه المساجد للتأكد من الالتزام بصحيح الدعوة، مشيرًا إلى أنه تم التنبيه على الأئمة بعدم ترك منابرهم ومن يخالف ذلك يتم خصم الخطبة بخطبتين ولو تكررت الواقعة يتم منعه من الخطابة مرة أخرى.