توعدت حركة الشباب الإسلامية بتحويل العاصمة الصومالية مقديشو مقبرة للتعزيزات التي وعد الاتحاد الإفريقي بإرسالها دعما للحكومة الصومالية الضعيفة المدعومة من الغرب. وتعهدت دول الاتحاد الأفريقي هذا الأسبوع بإرسال 4000 جندي إضافي إلى الصومال وذلك في ختام القمة الخامسة عشرة للاتحاد التي عقدت في كمبالا، بحيث يصبح عديد القوات الأفريقية نحو 10 آلاف عنصر. وقال المتحدث باسم الحركة الشيخ علي محمود راجي إن "الجنود الذين ينوون إرسالهم كتعزيزات لن يحدثوا أي فرق. بأذنه تعالى ستكون مقديشو مقبرتهم". وتشكل قوة الاتحاد الأوروبي في الصومال التي تضم حاليا 6000 عنصر (3500 اوغندي و2500 بوروندي) الملاذ الأخير للحكومة أمام هجمات الشباب المتكررة. وتابع المتحدث باسم الشباب إن "الحكومة الخائنة فشلت أولا في إقناع أسيادها الكفار بتعزيز وجودهم العسكري في الصومال، لكن إعلانهم الآن أنهم يريدون إرسال تعزيزات إلى مقديشو لن يؤدي إلا إلى تكثيف الجهاد ضدهم". ووصفت الحكومة الصومالية الأربعاء قرار الاتحاد الأفريقي بإرسال تعزيزات بأنه بمثابة "خشبة خلاص". كما اعتبرت انه سيساهم في امن المنطقة بعد الهجوم الذي نفذه الشباب في كمبالا في 11 يوليو وأدى إلى مقتل أكثر من 70 شخصا. وأقسمت حركة الشباب الموالية للقاعدة على إسقاط الحكومة الهشة للرئيس شريف شيخ احمد. ويدين شيخ احمد ببقائه في الحكم إلى دعم عسكري من 6000 جندي في القوة الأفريقية التي تدافع عن المرفأ والمطار والرئاسة.