اتهم سمير صبري، المحامي الرائد أحمد فاروق رئيس مباحث مركز مطاي محافظة المنيا، بمساعدة المهندس عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية والمطلوب ضبطه وإحضاره من النيابة العامة على الهرب. وأشار إلى أنه عندما شرعت جهات الأمن لتنفيذ قرارات النيابة بضبط وإحضار المتهم عاصم عبد الماجد، قام فاروق بمساعدة عاصم عبد الماجد على الهرب، بعد أن أجرى اتصالاً هاتفيًا معه وسرب له معلومات القبض عليه قبل اقتحام قوات الأمن لمكان اختبائه مما جعلة يلوذ بالفرار. وقال صبري في بلاغ تقدم به للمستشار هشام بركات، النائب العام، حصلت "المصريون" على نسخة منه، إن المدعو عاصم عبد الماجد متهم بقضايا متعلقة بالقتل والتحريض على العنف، وأصدرت النيابة العامة، العديد من أوامر الضبط والإحضار تمهيدًا لتقديمه للمحاكمة الجنائية، مؤكدا أنه ينتمي لعائلة تناصر جماعة الإخوان المسلمين وأنه من مؤيدي المعزول محمد مرسي وأن أجهزة وزارة الداخلية كانت تراقبه منذ أن أعلن تأييده للمعزول. وأشار صبري في نص بلاغه إلى أنه تبين لمباحث وزارة الداخلية أن الرائد فاروق مؤيد بشدة للإخوان، وأكدت التقارير السرية قيامه بتهريب عبد الماجد، وعلى ذلك أصدر وزير الداخلية قرارًا بنقله إلى مديرية أمن سوهاج، إلا أنه رفض تنفيذ قرار النقل. وطالب صبري بالتحقيق في الاتهام الموجه ل"فاروق" بالمادة 142 من القانون رقم 95 لسنة 2003 عن واقعة التستر على مجرم هارب، بالإضافة إلى تهمة خيانة أعمال الوظيفة وتقديمه للمحاكمة الجنائية في حال ثبوت الواقعة المذكورة.