أكدت عضوة منشقة بتمرد، أن الانشقاقات داخل حركة "تمرد" حقيقية ولا صحة لما تعلنه الحملة من نفيها المتكرر بعدم وجود انشقاقات داخل الحملة، موضحة أن المنشقين انسحبوا من الحملة بعدما اكتشفوا حقيقة الحركة وانتماءها لتيار معين وليست من قبل نفسها. وكذبت المنشقة محمود بدر أحد مؤسسى الحركة والذى نفى انشقاقات داخل الحملة، مشيرة إلى أن هناك انشقاقات كثيرة داخل الحملة، مؤكدة أن أبرز الأسماء المنشقة " كريم عبد الفتاح صبرى من أعضاء الحملة بالمحلة، وأحمد طلعت من مؤسسى الحملة، إضافة إلى وليد المصرى وسارة كمال. وأوضحت المنشقة أن موجة الانشقاقات بدأت بعدما اكتشف الأعضاء علاقة الحركة برجال أعمال عرب على رأسهم رجال أعمال تابعين "للخرافى" وهو أحد رجال الأعمال الكويتى، إضافة إلى تعاونهم مع رموز النظام المخلوع مبارك منهم المستشارة تهانى الجبالى عضو المحكمة الدستورية العليا السابق، وكذلك وجود علاقات وصل غير مباشرة بين مؤسسى الحملة ورجال المخابرات الحربية، وكذلك نقيب الصحفيين ضياء رشوان، موضحة أن كل هذه العلاقات المتحكم فيها هو رجل تمرد الكبير حمدين صباحى .