ذكرت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية أن موسكوودمشق اغتنمتا عرضاً أمريكياً بالعدول عن شن ضربات عسكرية إذا ما نزع الرئيس السوري بشار الأسد أسلحته الكيماوية. وقالت الصحيفة في تقرير لها في 10 سبتمبر إن العرض الأمريكي لم يكن أكثر من تصريح أدلى به وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال مؤتمر صحفي في لندن في 9 سبتمبر, غير أنه تصريحه منح روسيا وسوريا ثغرة لعرقلة الضربة الأمريكية المرتقبة ضد دمشق, وسرعان ما استغل الكرملين الفرصة، فما كان من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلا أن حث الأسد على وضع أسلحته الكيميائية "تحت إشراف دولي", ثم ردت سوريا بالترحيب بالعرض. كما تعرض كيري للانتقاد على تصريحه في لندن بأن أي ضربة عسكرية بقيادة الولاياتالمتحدة ستكون "صغيرة لدرجة لا تُصدق"، وهي لغة رأى بعض الجمهوريين أنها تنطوي على رسالة خاطئة إلى الرئيس السوري