حصلت" المصريون" على قائمة بأسماء بعض المعتقلات في سجون ومعسكرات أجهزة الأمن عقب أحداث التى وقعت منذ فض اعتصامات أنصار الرئسي المعزول محمد مرسى حيث قامت عدد من المنظمات الحقوقية بنشر عدد من أسماء المعتقلات ضمن أحداث رمسيس الثان التى وقعت يوم 16 أغسطس الماضى وأحداث مسجد الفتح والقائد إبراهيم طبقا لمحضر 3441 نيابة باب الشعرية. قائمة المعتقلات تشتمل على كل من : إيمان محمد سامى حسن- غير معلوم مكان الاحتجاز، أمينة حسين حلاوة -سجن القناطر، وسميه حسين حلاوة-سجن القناطر ،وفاطمة حسين حلاوة-سجن القناطر وسندس محمد عبده 14 عامًا، ومني عبد الخالق أحمد صالح سجن وادي النطرون، وأمنية محسن فتوح- 19 سنة معسكر السلام وسحر مسعود محمد- قسم قصر النيل وشيماء حمدان ثابت – 20 عامًا وجوهرة محمد محفوظ وأماني مصطفى عبد الفتاح- طرة، وحفصة أحمد عباس، وأماني حسن عبده-قسم حدائق القبة، وهند عبد الوهاب علي، ورشا عبد الوهاب علي، وسمية الشواف،وايمان محمد سامي حسن-غير معلوم مكان الاحتجاز، وعائشة محمد عبد الله محمود شتلة -غير معلوم مكان الاحتجاز، وحنان امين عبد الرحمن-غير معوم مكان الاحتجاز، وشادية يحيى حسن،وبسمة عيد سليمان، وشيماء جابر على، وضحى علاء صلاح الدين، وفاطمة سعيد خيرى، ونجلاء صلاح متولى، وهناء عبد المنعم إبراهيم، ومني سليمان-معسكر الكيلو 10 ونصف الصحراوي، وشيرين عبد الباسط مرسي، وأم هاشم رمضان سعيد، خديجة إسماعيل عبد اللطيف،د.عفت محمد البحيري وخديجة إسماعيل 17 سنة، وعلياء محمود 18 سنة حيازة سلاح وتكدير الأمن العام والإرهاب أهم التهم وجهت لهم النيابة عدة تهم تمثلت في حيازة سلاح، وإرهاب مواطنين، وكسر حظر التجول، والانتماء لجماعة إرهابية، وترويع المواطنين وإتلاف منشآت عامة وكانت النيابة قد قررت حبسهم على 4 أيام على ذمة التحقيق، ثم تم التجديد لهن 15 يومًا أخر، لتصدر النيابة قرارًا بالتجديد مرة أخرى يوم الخميس الماضى. شيماء عوض وسميه الشواف أشهر المعتقلات شيماء عوض اعتقلت برفقة عدد آخر من النسا، أثناء أحداث مسجد الفتح منهم هبة زكريا مراسلة وكالة الأناضول، وشيماء منير، الإعلامية بشبكة نبض الإخوان، والدكتورة حنان أمين - أستاذ بكلية طب الزقازيق وأمينة المرأة بحزب الحرية والعدالة في الشرقية. وأشار عمرو منير شقيق شيماء منير، بأن أخته اتصلت به على الهاتف وأخبرته أنها في طريقها إلى سجن طره، وهو ما أقلقه عليها لعلمه بعدم وجود قسم للنساء في سجن طره ولقد حال حصار شيماء عوض ضمن المحاصرين في مسجد الفتح الجمعة التي تلت فض اعتصام رابعة والنهضة. وفى اليوم التالى تم اعتقال شيماء وبعض النساء، وتم حجزهم بمعسكر الأمن المركزي لأكثر من 9 ساعات، ثم تم الافراج عنهم من قبل سراى النيابة. لم تسلم الطبيبات كذلك من البطش حيث تم اعتقال الدكتورة حنان أمين من مسجد الفتح أيضا في أحداث رمسيس الثانية لمشاركتها في المستشفى الميداني كما لم تسلم الصغيرات والصبايا الاعتقال فقد تم اعتقال حفصة أحمد طالبة بالصف الثالث الثانوي تبلغ من العمر 17 عاما، حيث تم اعتقالها على خلفية مشاركتها في مسيرة توجهت من مدينة نصر مقر إقامتها إلى ميدان رمسيس، وتم تحرير محضر ووجهت لها 16 تهمة منها حيازة "آر بي جي". وكشف حزب الأصالة المصري عن اعتقال أكثر من 250 فتاة على خلفية أحداث رمسيس من مسجد التوحيد وأبو بكر الصديق من دائرة قسم الظاهر، مشيرا إلى أن الفتيات المعتقلات موجودات في معسكر الأمن المركزي في السلام. سندس محمد أصغرهم! أما أصغر المعتقلات فهي سندس محمد عبده التي تبلغ 14 عاما وهي طالبة بمعهد فتيات المطرية الأزهري، وشاركت في مظاهرات ميدان رمسيس بصحبه والدتها وابنه خالتها شيماء حمدان ثابت، التي لا تزال معتقله علي خلفيه أحداث مسجد الفتح، وتفرق الثلاثة بعد تفريق البلطجية لهم وانقطع التواصل بين سندس وأهلها. وقالت سندس:"عقب بدء الهجوم علي المسيره في غمره من قبل قوات الأمن والمدرعات أعلى كوبري 6 أكتوبر سقط العديد من المتواجدين في المسيره برصاص القناصه، وقتها بدأت أنا وشيماء في نقل المصابين إلي داخل مسجد الفتح، حتي أبلغنا عدد من الشيوخ أنه تم محاصره المسجد من الخلف وسيتم محاصره المسجد كاملاً، وتم نقلنا إلي مسجد أبو بكر الصديق بغمره، وتأمين المسيرة من النساء من قبل عدد من الرجال. أضافت:"كنا نخفض رؤوسنا ونجري من ضرب النار، إلي أن وصلنا المسجد الذي كان يضم نحو 20 فتاة تواجدن في الدور العلوي من المسجد منذ صلاة العشاء علي أمل الخروج في اليوم التالي عقب انتهاء حظر التجول للعودة إلي البيوت، نمنا ونحن متأكدين ألا يتعرض لنا أحد في الجامع، لكن تمام الساعه 3 فجرا سمعنا ضرب النار خارج المسجد، وأبلغنا الشيوخ أنه سيتم الهجوم علي الجامع الآن، رددنا الشهادة وانتظرنا. ثم بدأ قتل الرجال المتواجدين معنا في الجامع، وتم الاعتداء اللفظي علينا والضرب علي ظهورنا، وتم جرنا علي السلم، كنا نثب حتي لا ندوس علي القتلي الذين امتلأ بهم المكان، ووضعت الكلبشات في أيدي الجميع ، ثم تم نقلهم إلي قسم باب الشعريه، ثم تم ترحيلهم عقب ما يزيد علي 3 ساعات إلي معسكر السلام للأمن المركزي. في اليوم التالي وبحضور النيابه، تم التحقيق معهم داخل المعسكر دون حضور أي من المحامين وعند التحقيق نصحتني شيماء وقالت لازم نغير أقوالنا ونقول إننا لم نتواجد في المظاهرات علشان نخرج وأنا سمعت كلامها، لكنها لم تغير أقولها، قالت لي كدا علشان أخرج أنا، وقولت كده وغيرت أقوالي أمام النيابه ولم تغير شيماء أقوالها، وقالت لازم واحدة تخرج وتطمن أهلنا وتخبرهم بأننا كنا هنا وعلشان يعرفوا إننا لسه عايشين" علي حد قولها. ولقد وجهت لسندس تهم بحيازة السلاح ومحاوله قتل ضابط، رغم نفيها وجود أي أسلحة معها لافته إلي أن أحد الضباط قال لها ممكن نلبسك سلاح دلوقتي لو عايزة وأكدت سندس أنها لم تكن الوحيدة في معسكر السلام حديثة السن، بل كان هناك مجموعه من الفتيات تتراوح أعمارهن بين 16 عاماً و18 عاماً.