أكد الدكتور أحمد زايد، عضو المجلس القومي للمرأة ومقرر لجنة التعليم والتدريب، حرص المجلس على إيجاد حلول واقعية لمشكلة الأمية، التي تعد من أهم المشكلات التى تعانى منها مصر، مشيرًا إلى أن الإحصاءات تشير إلى ارتفاع نسبة الأمية بمصر بصورة كبيرة مقارنة بالدول الأخرى، مؤكدًا أن القضاء على الأمية والفقر يمثلان أولوية فى الوقت الحالي، مؤكدًا أن الدراسات تشير إلى أن الأميين أغلبهم من أسر فقيرة تتحمل فيها كل الأعباء الأسرية. واستعرض زايد خلال احتفالية بعنوان "اليوم الدولي لمحو الأمية"، جهود المجلس القومي للمرأة على كل من المستوى المركزي، أو مستوى المحافظات للقضاء على الأمية حيث قام بافتتاح 65 ألف فصل، استفاد منها 579 ألف دارس، مشيرًا إلى تعاون المجلس الوثيق مع الجمعيات الأهلية لمحو الأمية، موضحة أن منظمة اليونسكو حددت الفترة من (2003- 2013) لتصبح عقد الأمية، ونحن فى مصر نحتاج لفكر جديد وتصورات جديدة فى مجال مكافحة الأمية، حيث تشير الدراسات والتقارير إلى أن متوسط المستوى العالمي (14%,15%) بينما تصل نسبة الأمية فى مصر إلى 29%، كما طرح مبادرة أن يكون اليوم الأول فى الدراسة يومًا فى حب مصر. وأشار الدكتور محمد بهي الدين عرجون، عضو لجنة التعليم والتدريب بالمجلس، إلى المبادرة التى طرحتها اللجنة وضرورة توحيد جهود منظمات المجتمع المدني لحل المشكلة في قرى وربوع مصر. وأضاف أنه سوف يكون أول عنصر في هذه المبادرة هو مجموعة محو الأمية وهو أن يتم تخصيص فصل أو شقة أو مكان خالٍ بأي مدرسة على أن تضم غرفة بها عشرون كرسيًا و5 أعضاء تضم شابًا ومديرًا وثلاثة أعضاء من القائمين بالتدريس على أن يكون مخصصًا لهم مرتب 1200 جنيه شهريًا وهو ما يوفر 75 ألف فرصة عمل، وسوف تكون تكلفة المبادرة (450 جنيهًا) للفرد وتكون التكلفة النهائية أقل من نصف مليار جنيه على أن تتحملها الدولة مناصفة مع منظمات المجتمع المدني.