تستعد مؤسسة الرئاسة مع نهاية جولات أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت، لإجراء أولى جلسات الحوار الوطني مع الأحزاب والقوى السياسية، وأكدت الأحزاب التى التقت المسلماني أنها اتفقت على ضرورة مناقشة خطوات الحكومة نحو تحقيق مبادئ العدالة الاجتماعية والانتقالية وسبل حل الأزمة السياسية الراهنة. وقال عبد الغفار شكر، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني ورئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت أحمد المسلماني أعلن أنه أجرى لقاءات بقادة الأحزاب للإعداد لجدول أعمال لقاء الرئيس المؤقت عدلي منصور بقادة الأحزاب للحديث حول الأوضاع الراهنة، مؤكدًا ان هذا الإجراء تقليد جيد. وأشار إلى أنهم سيناقشون مع الرئيس المؤقت كيف يمكن تجاوز الأزمة الراهنة وإجراءات الحكومة في مجال العدالة الاجتماعية والانتقالية. وأكد سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، أن اللقاء الذي أكد عليه أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية بين مؤسسة الرئاسة والأحزاب بعد إنهاء آخر زيارة لحزب الدستور أمر جيد لعرض كل وجهات النظر. وأشار عبد العال، إلى أن حزب التجمع سيشارك في هذا اللقاء من خلال الاستماع إلى رؤية رئيس الجمهورية المؤقت في وجهات نظر الأحزاب التى طرحتها على المسلمانى من خلال زياراته الأخيرة والأخذ بها من عدمه خلال المرحلة الحالية. وقال عبد العال: اذا طلبت مؤسسة الرئاسة أن نطرح رؤيتنا خلال هذا اللقاء فإننا سنؤكد تمسكنا بمطلب تحقيق العدالة الاجتماعية الخاصة بضرورة اتخاذ حكومة الببلاوى لإجراءات حقيقية بشأن وضع حد أدنى وأقصى للأجور للمواطن المصرى البسيط لمواجهة الإرهاب الذى نواجهه فى الشارع المصرى وللحفاظ على أهداف 30 يونيه.