أبدى عدد من الأحزاب السياسية اندهاشه من تصريحات مستشار رئيس الجمهورية الإعلامي أحمد المسلماني، بشأن رفضه لقاء كل من حركة شباب 6 إبريل وأحزاب التيار المصري ومصر القوية وغد الثورة. وكان "المسلمانى" قد صرح بأن جولته السياسية أوشكت على الانتهاء، حيث لم يتبق له سوى مقابلة قادة وأعضاء حزب الدستور، وينتظر تحديد موعد نهائي لإنهاء جولته بشأن طرح الرؤى السياسية حول استعراض خارطة الطريق. ونفى خالد المصري، المتحدث الرسمي باسم حركة شباب 6 إبريل، علمه بتلك التصريحات التي أدلي بها المسلماني، مؤكدا أن هناك اتصالات دائمة بين الحركة ومؤسسة الرئاسة بشأن خارطة الطريق وما يتم إرساله للرئاسة من مقترحات تتعلق بها، والتي كان أهمها تقديم عدة مشاريع للقوانين تتعلق بإنشاء المفوضية العليا للعدالة الانتقالية، والتي وافق عليها الرئيس عدلي منصور، مبديا إشادته بتفعيل الرئاسة لمثل هذه المقترحات. وأشار المصري إلى أن الحركة ترحب بأي حوار مع مؤسسة الرئاسة حال دعوتهم له، لكنه نفى وجود اتصالات مباشرة بين "المسلماني" والحركة في الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن الحركة مستمرة في المطالبة بالإسراع في الفترة الانتقالية والانتهاء من تعديل الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، باعتبارها أهداف المرحلة الانتقالية الثانية التي تعيشها البلاد. كما نفى أحمد إمام، المتحدث الرسمي باسم حزب مصر القوية، لقاء المستشار الإعلامي للرئيس بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، مؤكدا أن الخبر عار عن الصحة. فيما أكد محمد القصاص، عضو المكتب السياسى لحزب التيار المصرى، أن الاتصالات بالرئاسة ومستشارها الإعلامي منقطعة بالأساس، وليس هناك حرص من الطرفين من أجل اللقاء أو التواصل منذ فترة كبيرة. وكان المسلماني أشار إلى أن الرئيس عدلى منصور، سيلتقى الأحزاب السياسية خلال هذا الأسبوع للاتفاق على جميع الخطوط والرؤى تجاه المرحلة القادمة بعد لقائه بعدة اطراف سياسية، أهمها حملة تمرد وعدد من الشخصيات أبرزها عمرو موسي والسيد البدوي.