كشفت صحيفة "الديلي التليجراف" البريطانية أن مواقع التواصل الاجتماعي كانت سببا في فشل الحكومة البريطانية في الحصول على تزكية البرلمان للتدخل العسكري في سوريا. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 5 سبتمبر أن فشل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في الحصول على تأشيرة البرلمان للتدخل العسكري في سوريا أثبت عدم ثقة الناخبين في السياسيين، وثبت للحكومة البريطانية أيضا أنها لا تقدر على مواجهة تيار التواصل الاجتماعي. وتابعت" البريطانيون أكدوا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أنهم لا يثقون في القادة السياسيين حول مبررات شن حملة عسكرية على سوريا".