أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية، أن المعلومات ألأمنية الأولية تؤكد وقوع حادث الانفجار بسبب زرع عبوة تفجيرية كبيرة الحجم، وبها كمية كبيرة من المتفجرات على ناصية طريق مصطفى النحاس، وهو المخرج الوحيد لركاب وزير الداخلية، وتم تفجيره أثناء سير سيارة وزير الداخلية وسيارتي الحراسة المرافقة له. وأضاف المصدر أنه فور وقوع الحادث، قامت مجموعات حراسة الوزير باستكمال مهمتها في عملية التأمين، وقامت بنقل الوزير إلى الخط العكسي والعودة به إلى منزله تحسبًا لوجود أى محاولات أخرى في الطريق، ولحين تدبير وسيلة جديدة وطاقم بديل لحراسة الوزير وتأمينه بدلًا من الذي تعرض للعملية الإرهابية. وأوضح المصدر أنه يرجح أن تكون محاولة الاغتيال من خلال عبوة ناسفة تم إلقاؤها في جوال من البلاستيك كبير الحجم على جانب الطريق، وكأنها مخلفات موجودة على جانب الطريق، نظرًا لأن كمية المواد التفجيرية المستخدمة والمرجحة من قبل الفحص المبدئي لا تقل عن استخدام نحو 50 كيلو جرامًا من مادة "التى إن تى" أو مواد كيميائية أخرى جار العمل الأمني على تحديدها بحسب ما ذكر موقع بوابة الأهرام . ونفى المصدر أن يكون تم رصد بعض عناصر التفجير أو التعامل معها، وأوضح أنه في أثناء إخلاء وزير الداخلية من موقع التفجير تم إطلاق بعض الأعيرة النارية في الهواء لإخلاء منطقة الخروج عكس الاتجاه.