وقع الكاتب الصحفي مصطفي بكري، في خطأ نسيان اسم الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، خلال تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تعليقًا على حواره للتليفزيون المصري عندما دعاه بعدلى "أيوب" بدلًا من منصور. وقال "بكري": الفارق بين حديث الرئيس عدلي أيوب وبين خطب وأحاديث محمد مرسي أن الأول تحدث كرجل دولة والآخر كان يتحدث بلغة رئيس العصابة التي اسماها الأهل والعشيرة حديث الرئيس أيوب كلام يشرف به كل مصري وحديث مرسي كان عبارة عن وصلة من الردح والشتائم. وخرج "بكري" بتويته أخرى يعتذر فيها عن خطئه، قائلاً:"معذرة أعتذر عن الخطأ في اسم السيد الرئيس عدلي منصور". وأثار الخطأ الذي وقع فيه "بكري" سخرية النشطاء والمتابعين على شبكة التواصل الاجتماعي"الفيس بوك" حيث انتقد البعض مثل هذا التصرف من الكاتب الصحفي واعتبره البعض الآخر أنه ليس بمعصوم وأن رجوعه للاعتذار شيء يحسب له فيما قال البعض الآخر إن "بكري تعمد هذا الخطأ لتوصيل رسالة معينة بين ثنايا كلماته" – على حد قولهم.