أكد مهندسو وموظفو وعمال الهيئة العامة للأبنية التعليمية -المعتصمون للأسبوع الثالث على التوالى داخل مقر الهيئة بالقاهرة والمحافظات- على احترامهم لوعدهم لمكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، والسيد أبو المجد، رئيس النقابة العامة للتعليم والبحث العلمي، بعدم الهتاف ضد الوزير، والتزموا بالاحتجاج الصامت مع وعدهم بالتفاوض مع الوزير لصرف مستحقاتهم. وفي أسيوط حاولت قوات الأمن إبعاد العاملين المعتصمين بالهيئة عن الشارع الرئيسي؛ الأمر الذي جعل العاملين بالهيئة يطالبون تدخل رئيس الجمهورية لرد حقوقهم المادية والمعنوية بعد إهانة وزير التربية والتعليم لهم -على حد وصفهم- رافعين الأعلام السوداء على المبنى، معلنين الحداد، ودخولهم في اعتصام مفتوح ضد قرارات وزير التربية والتعليم. من جانبه قال محمد عزيز، رئيس فرع الهيئة أن الإضراب تسبب في خسائر في المشروعات بلغت أكثر من 2 مليون جنيه إضافة إلى توقف العمل في صيانة المدارس المتهالكة والقديمة، مما يهدد بكارثة في العام القادم قد تؤدي إلى انهيار الأماكن التي يجب صيانتها، خاصة دورات المياة على رؤوس الطلاب.