تتحدث التسريبات القادمة من داخل مؤسسة الرئاسة عن مناوشات وخلافات حادة بين الدكتور مصطفى حجازي مستشار رئيس الجمهورية في الشؤون السياسية والصحفي أحمد المسلماني، بسبب تنازع الاختصاصات فيما بينهما، حيث اعتبر حجازي.. إسناد مهمة التشاور مع القوى السياسية ل المسلماني افتئاتا على حقه، ومجاملة للأخير.وقال مقربون منه ل"المصريون" أن خبرات المسلماني لا تؤهله لمثل هذه المهمة التي تحتاج إلى سياسي محترف وكان يأمل حجازي أن تسند إليه بوصفه الأكثر خبرة فيما يعتبر الملف السياسي في صلب وظيفته الأصلية بمؤسسة الرئاسة.. ونقلوا عنه تهديده بتقديم استقالته بسبب المسلمانيالتسريبات أكدت بأن كلاما كثيرا بدأ يتردد بشأن القوة والأجهزة التي تقف وراء المسلماني وتسانده بقوة حيث يعتبر كثير من العاملين في رئاسة الجمهورية وجوده المفاجئ في قلب صناعة القرارات مسألة محيرة ومدهشة.يذكر أن المسلماني عمل لسنوات طويلة سكرتيرا صحفيا لعالم الفيزياء أحمد زويل ثم تركه على إثر أزمة جامعة النيل والتي خسرها زويل أمام القضاء المصري