نفى الدكتور محمد علي بشر القيادي الإخواني وجود أي مبادرات لإجراء مصالحة وطنية في الوقت الراهن. قال بشر ل"الشرق الأوسط" اللندنية بعددها الصادر اليوم الأحد :" إنه لا توجد مبادرات لإجراء مصالحة وطنية في الوقت الراهن"، نافيًا بذلك تسريبات عن بدء جولة جديدة من المفاوضات بين جماعة الإخوان المسلمين والسلطات الجديدة في مصر بوساطة قوى سياسية مصرية. وتجنب بشر، وهو عضو مكتب إرشاد الإخوان، التعليق على المشهد السياسي، مكتفيًا بتأكيد عدم وجود مبادرات حاليًا، سواء من أطراف غربية أو مصرية. ورغم نفي بشر لوجود وساطة أو مبادرة للحل، قال قيادي بارز في حزب النور السلفي :" إن حزبه يعمل على ثلاثة محاور للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة التي تعيشها البلاد حاليًا". وأضاف القيادي، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن حزب النور يحاول لملمة ما وصفه ب "أشلاء حل سياسي ممكن.. بعد كل الدم الذي سال"، مفضلاً عدم الكشف عن تفاصيل أكثر. وتواجه جماعة الإخوان حاليًا واحدة من أعنف الأزمات في تاريخها الحافل بالمحن، بعد أن وجهت سلطات البلاد ضربات أمنية موجهة للجماعة بتوقيف مرشدها العام محمد بديع، واثنين من نوابه، خيرت الشاطر ورشاد البيومي، وعدد كبير من قيادات مكتب الإرشاد، والقيادات المحلية في المحافظات.