قال الرئيس السوري بشار الأسد إنّ الأزمة الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل ستؤثر على محادثات السلام في الشرق الأوسط واستقرار المنطقة. وأوضح الأسد خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس ثاباتيرو أمس أنّه "إذا لم تتم معالجة العلاقة بين تركيا وإسرائيل، فسيكون صعبًا جدًا بالنسبة إلى تركيا أن تؤدي دورًا في المفاوضات"، لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط. وأضاف: "تراجع دور تركيا سيؤثر دون شك في استقرار المنطقة.. الهجمات الإسرائيلية هي السبب الفعلي لتدهور الاستقرار في المنطقة"، في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي على قافلة "الحرية" التي كانت تسعى إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وأدّى إلى مقتل تسعة ناشطين أتراك. وتوعدت تركيا الاثنين بقطع علاقاتها مع إسرائيل إذا لم تعتذر إسرائيل عن هجومها على أسطول الحرية، وأعلنت إغلاق مجالها الجوي أمام الرحلات العسكرية الإسرائيلية. وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها الأتراك عن إمكان قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بعد أن تسبب الهجوم على أسطول الحرية بأزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين.