أثارت التوصيات التى خرجت بها لجنة العشرة المسئولة عن إجراء التعديلات على دستور 2012 المعطل بإلغاء الإشارة إلى ثورة 25 يناير من الديباجة والاكتفاء بكلمة ثورة فقط غضب القوى الثورية الذين اعتبروا أن تلك التوصية فيها تجاهل للثورة التى لها الفضل فى إعداد دستور جديد للبلاد من الأساس. وقال حسام أحمد، القيادي بحركة الاشتراكيين الثوريين، إن إلغاء الإشارة إلى ثورة يناير يزيد من الشكوك حول الاعتراف بالثورة الأم، والتخوفات من القضاء على كل ما يشير إليها سواء من قريب أو بعيد، مشيرًا إلى أن الشعب خرج ضد الرئيس المعزول بسبب أسباب اقتصادية وليس للمطالب بطمس الثورة الأساسية، مؤكدًا أن الإعلام يحاول الآن أن يرسخ مبدأ أن الثورة الحقيقية يوم 30 يونيه وليس 25 يناير، محذرًا من السير على هذا النهج. وأضاف أحمد أن عدم الاعتراف بالثورة هو بداية لرجوع النظام السابق, وذلك ظهر في عودة قادة الحزب الوطني من خلال وجودهم في حركة "المحافظين الجدد" وعودة قادة النظام القديم كقياديين جدد ووجودهم في البرامج التليفزيونية بشكل كثيف, لافتاً إلى أن التحقيق مع إسراء عبد الفتاح وأسماء محفوظ هو شيء طبيعي لعدم اعتراف النظام الحالي بثورة 25 يناير, مشيرًا إلى أن الثورة لازالت مستمرة ولن تكتمل بعد.