أعلنت لجنة التسيير بالتيار الشعبي مساء أمس الأحد، عن انضمامها رسميا إلى حملة "امنع معونة" والمشاركة في المؤتمر الصحفي المزمع عقده ظهر غد الثلاثاء بنقابة الصحفيين، وبدء التنسيق مع الحملة لدعمها سياسيا وشعبيا فى مختلف المحافظات، هذا إلى جانب الاتجاه إلى تقنين وضع التيار. وقررت اللجنة فى اجتماعها أمس لمناقشة الوضع السياسى الراهن وعدد من الأمور التنظيمية للتيار، ورؤية التيار فى التعديلات الدستورية وقانون الانتخابات البرلمانية، قررت عقد ملتقى تنظيمي للتيار يجمع أعضاء مجلس أمنائه ومستوياته المركزية وممثلي وحداته القاعدية، وذلك فى ذكرى مرور عام على تأسيس التيار فى 21 سبتمبر من العام الماضي، ويشمل الملتقى مجموعة ورش عمل لبحث تطوير أوضاع التيار التنظيمية ومشكلاته الحالية وشكله القانوني، ووثيقته السياسية والفكرية للمرحلة المقبلة، ولائحته التنظيمية وقواعد عمله، وتم تشكيل لجنة تحضيرية لهذا الغرض. كما تقرر البدء فى مناقشة الوضع القانوني للتيار فى الاجتماعات المقبلة لمجلس الأمناء واستطلاع رأى قواعد التيار ووحداته، بالإضافة إلى عرضه على ورش العمل التنظيمية المقبلة. كما قرر التيار الانضمام رسميا إلى حملة "امنع معونة" والمشاركة في المؤتمر الصحفي المزمع عقده غدا الثلاثاء 27/8 بنقابة الصحفيين الساعة 12 ظهرا، وبدء التنسيق مع الحملة لدعمها سياسيا وشعبيا فى مختلف المحافظات. وناقش الاجتماع رؤية التيار فى التعديلات الدستورية التى طرحتها لجنة الخبراء، وقرر تشكيل لجنة لبلورة موقف التيار بخصوص مسودة الدستور الأولية، وتضم كلاً من عصام الإسلامبولي وحامد جبر ود.رائد سلامة وحسين عبد الغني وحسام مؤنس. ورحب الاجتماع بمبادرة المسار الديمقراطي التى طرحها د.زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء وأقرها مجلس الوزراء، مع انتقاد واضح لغياب وشحوب رؤية العدالة الاجتماعية فى المبادرة وفى أداء الحكومة، على أن تناقش تفاصيل المبادرة فى مجلس الأمناء. وبخصوص موقف التيار من النظام الانتخابى، اجتمع رأى أعضاء لجنة التسيير على أنه من الأفضل النص على النظام الانتخابى وتفاصيله فى القانون وليس مواد الدستور، وذلك حتى يتمكن المجتمع من تغيير القانون إذا رأى فى أي لحظة تعديل النظام الانتخابى دون حاجة إلى تعديل فى الدستور، مؤكدا أنه سيتخذ الخيار الأنسب بالنسبة للانتخاب بالقائمة أو الفردي بما يتوافق مع رأى قواعده وبالتنسيق مع القوى السياسية الأخرى. وأكد الاجتماع رفض التيار الكامل لأى عدوان خارجى أو توجيه ضربات عسكرية ضد سوريا، وذلك فى ظل تصاعد نغمة التهديد والتحركات العسكرية الأمريكية والغربية فى الأيام الأخيرة.