انتقد الدكتور محمد سليم العوا، المرشح الرئاسي السابق، إن الأحاديث الثلاثة التى تم بثها للشيخ على جمعة والداعية عمرو خالد والشيخ سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف السابق بخصوص "قتل الإخوان"، مؤكداً أنها "تحريف للكلم عن مواضعه". وأضاف "العوا" فى مداخلة هاتفية لقناة "الجزيرة"، ظهر اليوم، أن التسجيلات التى بثتها إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، قد تم تركيبها من قبل الجهة التى قامت بتسجيل اللقاءات لهم، لينشر هذا الفيديو بين رجال الجيش والشرطة "ليصور لهم قتل المسالمين الأبرياء الذين كانوا يعتصمون فى رابعة والنهضة وغيرها على أنه واجب" -بحسب قوله-.
وانتقد "العوا" تفسير الشيخ على جمعة مفتي الجمهورية السابق لأحداث يوم 30 يونيو على أنها إجماع للشعب والجيش، وأنهم اجتمعوا على قلب رجل واحد، وقال العوا "لقد نسى جمعة أن بعدها حتى يوم 3 كان الجيش والرئاسة والشعب كله مع محمد مرسي، فلماذا يجيز قتل المتظاهرين ضد الانقلاب ولا يجيز معاقبة الخارجين على الشرعية الدستورية التى كان الشعب والجيش والرئاسة فى سياق واحد معها".
كما استنكر "العوا" وصف الشيخ سالم عبدالجليل لمعتصمى رابعة العدوية والنهضة بأنهم "خوارج وبغاه ويستحقون القتل"، قائلًا "ما الأحاديث التي استند إليها غير صحيحة، مضيفًا أن ما قاله عمرو خالد "تحريف هائل للقرآن".
وتابع العوا: "الاتهامات الموجهة لعدد من قيادات الإخوان المسلمين، هى "اتهامات سياسية" وتم توجيها لهم لأنهم معارضون للانقلاب وكان ينبغى على الدولة الجديدة أن تكون أكثر حكمة.
وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقطع فيديو للشيخ على جمعة والداعية عمرو خالد والشيخ سالم عبدالجليل، أكدوا فيه وجوب قتل من يعتدي على الجيش أو الشرطة أو يخرب مؤسسة، وليس الإخوان المسلمين.