بدون شك أن الطابور الخامس أشد خطرًا على مصر من جماعة الإخوان المسلمين, فإن كانت الأخيرة أعلنت رفع السلاح في مواجهة الجيش والشرطة فإن الدولة قادرة على مواجهتها وكبح جماحها, فيما الخبثاء والخونة والعملاء من الذين ظلوا سنوات يلبسون عباءة الثوار وهم يمولون من الخارج بغرض هدم مصر يحتاجون إلى استنفار الدولة لطاقاتها خشية أن ينخر سوسهم وتستمر مكائدهم ومؤامراتهم الدنيئة.. هل تقدر الحكومة المؤقتة على استئصال المرض اللعين المسمى بالطابور الخامس؟