كشف أحمد عبد الجواد أمين عام حزب مصر القوية، عضو ائتلاف شباب الثورة المنحل، أن عددًا من أفراد ائتلاف شباب الثورة وأعضاء القوى السياسية المؤيدة لما سماه ب"الانقلاب العسكري"، سيدشنون خلال الأيام المقبلة ائتلافًا ثوريًا جديدًا يجتمع من خلاله الشباب الثورى لدعمه. وأضاف عبد الجواد، أن هذه المجموعات تشكلت بأمر من الجيش ويعملون لصالحهم وفق أوامر تأتيهم، وهم الذين شكلوا وفدًا للدفاع عن "الانقلاب العسكري" فى الخارج. وتابع أن هذه الخطوة تم الإقدام عليها خصيصًا لتفويت الفرصة على جهد يتم به تجميع القوى الثورية والشبابية المحسوبة بحق على ثورة يناير والتى نادت بإسقاط حكم العسكر بعد ستين عامًا عاشتهم مصر تحت حكمهم . وأكد عبد الجواد، أن مجموعات شبابية تتواصل مع كل الأحزاب السياسية والمجموعات والحركات الشبابية المؤثرة لتشكيل ائتلاف ثورى لمناهضة الانقلاب العسكرى . وقال أيمن عامر المنسق العام لائتلاف ثورة 25 يناير أن هناك اتجاها لدى السلطة القائمة على حكم البلاد لاستخدام عدد من شباب الثورة فى الدعاية لها وترويج أن ما حدث فى مصر فى 3 يوليو لم يكن انقلابًا عسكريًا وإنما هو ثورة شعبية على حد قوله . واعتبر عامر أن من يؤيد "الانقلاب" ليس من القوى الثورية، وإنما هو متاجر بالثورة، متهما إياهم بأنهم مجرد عملاء يتم استخدامهم للتشويش على ثورة يناير وثوارها، حسب قوله، مضيفًا أن تشكيلهم ائتلافًا جديدا لشباب الثورة ليدافع عن الفريق عبد الفتاح السيسى إنما هو لقطع الطريق عن أى خطوة يخطوها الشباب الثورى الحقيقى للدفاع عن شرعية ثورة يناير. واتهم عامر، حركة تمرد بأنها تقوم بذات الفعل مقابل دفع تمويلات لهم من قبل القائمين على السلطة، مؤكدًا أن هناك تنسيقات يجريها ائتلافات شباب الثورة مع عدد من الأحزاب السياسية لتشكيل ائتلاف موحد للقوى الثورية ودفع الحشود للشارع المصرى لمناهضة ما سماه " الانقلاب العسكرى " ، مضيفًا: يتم استهدافنا حاليا من قبل قوات الأمن بالاعتقالات وغيرها من الأمور التعسفية لقطع الطريق على أى تنسيق بين القوى الثورية .