وقعت قبيلتي "الرزيقات والمعاليا" بولاية شرق دارفور، على وثيقة السلام والتعايش ووقف كافة أشكال العداء بين القبيلتين. وقع عن قبيلة الرزيقات الناظر محمود موسى إبراهيم ، وعن قبيلة المعاليا الناظر محمد أحمد الصافي ، بحضور وفود ممثلة عن الحكومة الاتحادية ، والسلطة الإقليمية لدارفور ، والأجهزة الأمنية المختلفة. وقال متوكل محمد التجاني مستشار مفوضية العدالة والحقيقة والمصالحات بالسلطة الإقليمية - في تصريح صحفي اليوم" الجمعة" - إن الوثيقة احتوت على 17 بندا أبرزها وقف كافة أشكال وصور العداء بين القبيلتين ، وحفظ الأمن للمواطنين وممتلكاتهم ودعم الاستقرار والتعايش بين القبائل ، والعمل على سلامة المواطنين المقيمين في كافة أنحاء ولاية شرق دارفور دون تمييز قبلي. وأضاف مستشار مفوضية العدالة والمصالحات ، أن الوثيقة تضمنت كذلك عدم التصعيد الإعلامي عبر وسائله المختلفة ، مع فرض هيبة الدولة في كافة أرجاء دارفور، ونشر قوات محايدة في الولاية ، كما تم الاتفاق على أن الوثيقة مرجعية لمؤتمر الصلح القادم بين القبيلتين ، والذي سينعقد في أقرب وقت ممكن.