كشف تقرير صدر عن عدد الأثرياء الصينيين، أنه رغم وجود 64.5 ألف تريليونير، و1.05 مليون ملياردير فى كافة أنحاء الصين بزيادة على التوالى ب2% و3%، إلا أن وتيرة نمو عدد الأثرياء تراجعت للعام الثانى على التوالى، فى مستوى هو الأقل منذ 5 سنوات، وبلغت النسبة ثرى واحد لكل 1300 شخص، وملياردير واحد لكل 20 ألف شخص. وأشارت الإحصاءات الصينية التى نقلت عن تقرير "هورون" للثروة لعام 2013" إلى أن ربع عدد الأثرياء الصينيين لديهم ثقة قوية فى الاقتصاد الصينى خلال العامين القادمين، وأن فئة الأثرياء الذين لديهم ثقة نسبية ارتفعت بنقطتين مئويتين، لتصل 66%، فى حين بلغت نسبة الأثرياء الذين ليس لديهم ثقة فى الاقتصاد إلى 9%، مسجلة ارتفاعا ب2% مقارنة بالعام الماضى، وهى النسبة الأعلى منذ 3 سنوات. وأظهرت الإحصاءات بلوغ مؤشر سعادة الأثرياء الصينيين 7.8نقطة من أصل 10 نقاط، حيث يعتقد 73% من الأثرياء أنهم أسعد من الجيل السابق لهم، وأن الشعور بالسعادة فى الحياة العائلية أعلى بكثير من الحياة العملية، فيما بلغ مؤشر سعادة الأثرياء الإناث 8 نقاط، متقدما على مؤشر سعادة الأثرياء الذكور، كما بدى مؤشر ما يطلق عليه "مؤشر السعادة" لدى الأثرياء الأقل من 30 سنة أقل بكثير من مؤشر السعادة لدى كبار السن الأثرياء، خاصة فى مجال العمل. تجدر الإشارة إلى أنه بالمقارنة مع الحب والوقت والاعتناء بالآخر، وفرص الدراسة والطلبات المادية، فإن أكثر الأشياء التى يأمل الأثرياء الصينيون امتلاكها هى الصحة، وأكثر الأشياء التى يخشونها هى المشاكل الصحية أيضا، فيما عبر أكثر من ربع الأثرياء عن عدم رضاهم على حالتهم الصحية، فيما يرى أكثر من ثلث الأثرياء بأن أنشطتهم الرياضية غير كافية، كما تعد الرشاقة أكثر الأشياء التى تثير اهتمام فئة الأثرياء الشباب والثريات ويعانى أكثر من 20% من الثريات الإناث البالغات من مشاكل فى النوم. الإيسيسكو تدين المجزرة التى ارتكبها النظام السورى فى ريف دمشق أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" بشدة المجزرة البشعة التى ارتكبها النظام السورى بقصفه منطقة الغوطة الشرقية فى ريف دمشق، واستخدامه الغازات السامة المحرمة دوليا، والتى أدت إلى مقتل أكثر من ألف شخص من الأطفال والنساء والرجال. وطالبت الإيسيسكو الأممالمتحدة بالتحقيق الفورى فى هذه الجريمة النكراء التى تعد فصلا بشعا من فصول الجرائم التى يرتكبها النظام ضد الشعب السورى. وقالت الإيسيسكو إن تردد المجتمع الدولى فى إنهاء معاناة الشعب السورى أمر غير أخلاقى، ويتعارض مع أبسط حقوق الإنسان والقيم والمبادئ الدينية والإنسانية.