بلال: الفترة الحالية تحتاج شخصية ذات خلفية عسكرية.. وعبد العظيم: نسعى لتدشين حزب سياسى كشف عسكريون عن عزمهم خوض الانتخابات الرئاسية القادمة، خاصة بعد فشل جماعة الإخوان المسلمين فى إدارة البلاد والرفض الشعبى لهم، مؤكدين فى نفس الوقت دعمهم ومساندتهم الكاملة للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع حال ترشحه لرئاسة الجمهورية ووقوفهم ورائه. وقال اللواء محمد على بلال، المرشح الرئاسى السابق ونائب رئيس أركان القوات المسلحة المصرية فى حرب عاصفة الصحراء، إنه قرر خوض انتخابات الرئاسة المقبلة، بشرط توافر الشروط الملائمة التى تسمح للرئيس القادم بالنجاح فى المهام الموكلة إليه. وأضاف "بلال" أن الفترة الحالية تحتاج إلى شخصية تتمتع بخلفية عسكرية، تستطيع أن تتخذ قرارات مصيرية تحتاج الدولة إليها، مبديًا رفضه لما يتم إطلاقه على أى شخصية عسكرية تترشح للرئاسة، لافتًا إلى أن الشخصيات العسكرية طوال تواجدها فى الخدمة ليس من حقها أن تخوض الانتخابات، ومن حقها بعد الخروج من الخدمة العسكرية إسقاط الصفة العسكرية وأن تقتصر عليه صفة "الخلفية العسكرية" حتى يتمكن من الترشح للرئاسة. واعتبر "بلال" أن " الحزب الجمهوري"، الوليد الذى ينشأ حاليا على يد عسكريين سيكون حزبًا سياسيًا وليس حزبًا عسكريًا، مضيفا أنه بحسب معلوماته انتماء معظم أعضائه لشخصيات ذات خلفيات عسكرية. ولفت إلى أن الدستور ينص على منع إقامة أحزاب سياسية بناء على أساس فئوى أو ديني، مؤكدًا أن وصف الحزب بالجمهورى يتنافى مع الدستور ولكن السليم أن يقال إنه "حزب سياسى ذو خلفية عسكرية". واعتبر بلال، أن الفريق عبد الفتاح السيسى من حقه أن يترشح لمنصب الرئيس بشرط إنهاء خدمته فى الجيش، مشددًا على ضرورة أن يستقر العسكريون على مرشح واحد بحيث ينصب عليه كل الدعم ولا تتفتت الأصوات. وفى ذات السياق قال اللواء محمد عبد العظيم، وكيل مؤسسى الحزب الجمهوري، إن الحزب يكثف استعداداته فى الوقت الحالى لتقديم أوراق الحزب للجنة شئون الأحزاب استعدادًا لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، و كذلك دعم مرشح محتمل للانتخابات الرئاسية. وقال "عبد العظيم" إن الظروف الحالية للبلاد قد تحول نسبيًا فى إنهاء إجراءات تجميع توكيلات تدشين الحزب لكنه أعرب عن إصراره فى إنهاء تلك الإجراءات بأسرع فرصة أملاً فى خوض انتخابات مجلس الشعب القادمة، لافتًا إلى أن الحزب إذا لم يتمكن من إنهاء إجراءات تدشين الحزب قبيل الانتخابات البرلمانية فسيلجأ للنزول على الفردى . وأضاف "وكيل مؤسسى الحزب الجمهوري" أن مصر تخلصت من الإسلام السياسى وفشل جماعة الإخوان المسلمين فى إدارة شئون الدولة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة تحتاج لشخصية قوية حازمة لضبط مستقبل البلاد، مشيرًا إلى أن أى مرشح عسكرى سيقرر خوض الانتخابات الرئاسية فإن صفته العسكرية تكاد تكون منتهية لأنه أصبح أمام الشعب والشعب عليه أن يختار فى الصناديق ولا يجوز أن نطلق عليه مرشح عسكرى إلا إذا قام بانقلاب عسكرى وحكم البلاد إلا أن هذا لم يحدث -على حد قوله. وكشف "عبد العظيم " أن الحزب سيدعم الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، إذا قرر الترشح باعتباره شخصية وطنية محترمة وعليه إجماع قوى من المصريين وفى حال رفضه سندعم شخصية عسكرى ة أخرى . وقال "عبد العظيم" إن الحزب ساند الفريق أحمد شفيق، فى الانتخابات الرئاسية الماضية ضد الدكتور محمد مرسي، الرئيس السابق، نافيًا عدم معرفته بتفكير الفريق شفيق فى ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة من عدمه.