عندما يغيب الضمير المهني فلا نتوقع صحافة شريفة.. ما حدث للاعب الأهلي محمد أبو تريكة بتلفيق تصريح له عن الإساءة للجيش، بغرض تشويه سمعته وما تبعه من تكذيب اللاعب يؤكد أن المهنية في خبر كان.. وهنا أتساءل: أين دور نقابة الصحفيين في هذه الأزمة التي تبدو للبعض صغيرة؟ ولكنها برأيي ضربة في مقتل لسمعة ومهنية الصحافة حتى لو كانت موقفًا فرديًا؟