أعلنت الأممالمتحدة أنها تعتزم سحب بعض عمالها الأجانب من أفغانستان بسبب تزايد الهجمات التي يشنها مقاتلون في حركة طالبان ، وصدور تهديدات ضد موظفيها. واعترف بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بأن وضع قوات الاحتلال في أفغانستان بلغ أسوأ مستوياته ، مع ارتفاع مزعج في الهجمات التي يشنها المقاومون . وقال بان كي مون :"إن المنظمة الدولية لا تزال هدفا محتملا لهجمات مسلحة في جميع أنحاء البلاد وأنها ستخفض حجم موظفيها الدوليين". وأضاف "الأجواء الأمنية المتقلبة تترجم إلى أخطار أمنية لموظفي الأممالمتحدة وممتلكاتها وعملياتها" ، بحسب رويترز. وتنوي الأممالمتحدة نقل عملياتها في الشهور ال3 القادمة إلى الكويت حيث مقر الأممالمتحدة الخاص بالعراق ، بحسب تأكيدات بان كي مون . وأجلت الأممالمتحدة المئات من موظفيها في نوفمبر الماضي بعد أيام من اقتحام مسلحين من طالبان مبنى ضيافة تابع للأمم المتحدة في كابول مما أسفر عن مقتل 5 من موظفي المنظمة الأجانب. وقالت الأممالمتحدة في مارس إن هناك ما بين 900 و1000 موظف أجنبي في البلاد بعد أن كان 1100 ، نظراً لإحجام مرشحين عن الانتقال إلى أفغانستان . يشار إلى أنه حتى 16 مايو كانت نسبة الوظائف الشاغرة للعمالة الدولية أكثر من الثلث أي 39% فيما ظل معدل الوظائف الشاغرة للأفغان عند 30%.